قلت لكى يوما إني سليل الفراعنة الذين رأوا في الكتابة طريقهم للخلود، وإني حفيد الكاتب المصري الذي رأى في الأوراق والقلم هويته، وربما لهذا أردت دائما أن يكون حضوري في حياتك بالأوراق والقلم... احب الخلود رغم كل شيء... لكني أردت ان أفعل ما هو أكثر من خلودي بأوراق قد تمليها ذات يوم فيكون مصيرها - على أحسن تقدير - مراكب ورقية لطفلتك تلهو بها في إناء يمتلئ بالماء، دون أن تدرك أنها تلهو بعمري... أردت أن أترك أثرا على تفاصيل عمرك، لا كأي أثر، لكني أردته كبصمات أصابعنا... لا يتشابه مع أي بصمات أخرى مهما تعددت البصمات... ظننت أني حين أتدخل في كتبك وفواصل الكتب وحتى حين ادخلك عالمى الخاص واراكى تلهين فى مطفأة سجائرى تملئين رئتيكى بدخانى الازرق المتصاعد من لفافه الحشيش, كنت اظن ان بهذا أكون قد حققت ما أريد، لكنني لم أعرف إلا الآن أني كنت واهم... إن الأثر الحقيقي نتركه على الروح والقلب،والجسد وما عدا ذلك هوامش لا تهم أحدا غير كاتبها، وحين أفكر بهذا المعنى أوقن أني جئت ومضيت كما ذرات الهواء اللحظية... تمر أمامنا دون أن نتوقف لحظة لنتسائل: أي معجزة تحملها ذرات الهواء... هل ذنب الهواء أن عظمته لا تُرى؟؟؟؟؟؟؟؟
صديقتى القديمه عذرا كان حتميا ان اهديكى جسدى النحيل هديه فى عيد ميلادك لكننى لم اعبا يوما بالمستقبل لم اتخيل انى سارحل عنكى دون ان اترك لكى شيئا تتذكريننى به
غير صفحات من دفترى
قصائد ورقيه
لم اكن ادرك وقتها ان الانثى لا تستطيع ان تنسى الرجل الذى حولها الى امراه
وقذف بها من عالم احلامها العذريه
........لتحمل لقب
امراه
1 التعليقات:
el post da leeh ta3m mokhtalef ...
wefeeh keteer men el7a2ee2a ..
إرسال تعليق